وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
أبي بكر رضي الله عنه أنه قال يوم
سقيفة بني ساعدة : منا الأمراء ومنكم الوزراء والأمر بيننا وبينكم كقد الأبلمة فقال
حباب بن المنذر : إنا والله لا ننفس أن يكون لكم هذا الأمر ولكنا نكره أن يلينا بعدكم قوم قتلنا آباءهم وأبناءهم
[ ص: 31 ] .
أخبرناه
محمد بن المكي قال حدثنا
إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا
بندار قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن
يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد .
الأبلمة : خوصة المقل وفيها ثلاث لغات أبلمة وأبلمة وإبلمة .
يقول : نحن وإياكم سواء في الحكم لا فضل لأمير على مأمور كالخوصة إذا شقت طولا باثنين تساوى شقاهما فلم يكن لأحدهما فضل على الآخر والعرب تقول الأمر بيننا شق الأبلمة وهذا وذاك سواء والقد القطع والشق معا .
وقوله : لا ننفس أن يكون هذا الأمر فيكم أي لا نحسدكم عليه ولا نزاحمكم على الدخول فيه ومنه المنافسة في الشيء وأصلها شدة الرغبة ومنه قول الله تعالى :
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر قال أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب: فما هبرزي من دنانير أيلة بأيدي الوشاة ناصع يتأكل بأحسن منه يوم أصبح غاديا
ونفسني فيه الحمام المعجل
يريد رغبني فيه . والوشاة جمع الواشي وهو ضراب الدنانير وسمي واشيا لما ينقشه فيها من اسم الله تعالى فكأنه وشاه به وشيا وسمي النمام واشيا لتحسينه القول إذا بلغه وتزويره إياه
[ ص: 32 ] .
وفي هذه القصة من غير هذا الوجه أن
أبا بكر رضي الله عنه أتى
الأنصار فإذا
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة على سريره وإذا عنده ناس من قومه فيهم
الحباب بن المنذر فقال :
أنا الذي يصطلى بناره ولا ينام الناس من سعاره
نحن أهل الحلقة والحصون في كلام غير هذا .
حدثنيه
عبد الله بن محمد حدثنا
ابن الجنيد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21898محمد بن قدامة المروزي أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل أنبأنا
محمد بن عمرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان يقال : فلان لا يصطلى بناره إذا كان لا يتعرض لحده والسعار حر النار والسعير النار نفسها والساعور التنور .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة السعار والسعر كالجنون . قال والعرب تقول ناقة مسعورة إذا كانت كأنها مجنونة من نشاطها واحتج بقول الشاعر :
تخال بها سعرا إذا العيس هزها ذميل وتوضيع من السير متعب
والحلقة السلاح وأداة الحرب وأكثر ما يقال ذلك في الدروع .