وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه قال :
لا يدخلن رجل على امرأة وإن قيل حمؤها ألا حمؤها الموت .
قوله ألا حمؤها الموت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي عن هذا فقال : هذه كلمة تقولها العرب مثلا كما تقول الأسد الموت أي لقاؤه مثل الموت وكما تقول السلطان نار أي مثل النار والمعنى احذروه كما تحذرون الموت .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان وقد ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة في ضمن حديث فقال : معناه فليمت ولا يفعل ذلك وهذا بعيد وإنما الوجه ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . ومن هذا الباب قوله تعالى :
ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت أي مثل الموت من الشدة والكراهية ولو كان أراد نفس الموت لكان قد مات ومثله قول
عامر بن فهيرة : لقد وجدت الموت قبل ذوقه
[ ص: 72 ] وقال
رويشد الطائي : يا أيها الراكب المزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت
وقل لهم بادروا بالعذر والتمسوا قولا يبرئكم إني أنبأنا الموت
ومثل هذا كثير في الكلام .
والحمو أبو الزوج وأخو الزوج وكل من وليه من ذوي قرابته . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الأحماء من قبل الزوج والأختان من قبل المرأة والصهر يجمعهما والحماة أم الزوج والختنة أم المرأة .
ويقال : هذا حموها وحماها وحمؤها مهموز مقصور .