وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه ندب الناس مع
nindex.php?page=showalam&ids=19430سلمة بن قيس الأشجعي إلى بعض أرض
فارس ففتح الله عليهم فأصابوا سفطين مملوءين جوهرا فرأوا أن يكونا
لعمر خاصة دون المسلمين فدعا
سلمة رجلا فأمره بحمل السفطين إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فانطلقنا بالسفطين نهز بهما حتى قدمنا
المدينة فذكر أنه دخل على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وحضر طعامه فجاءت جارية بسويق فناولته إياه قال : فجعلت إذا أنا حركته ثار له قشار وإذا تركته نثد قال : ثم جئت إلى ذكر السفطين فلكأنما أرسلت عليه الأفاعي والأساود والأراقم وقال : لا حاجة لي فيه . قال : ثم حملني وصاحبي على ناقتين ظهيرتين من إبل الصدقة .
أخبرناه
محمد بن المكي أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16122شهاب بن خراش عن
nindex.php?page=showalam&ids=15694الحجاج بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور بن المعتمر حدثني
شقيق بن [ ص: 99 ] سلمة الأسدي عن رجل قال : أرسلني
nindex.php?page=showalam&ids=19430سلمة بن قيس إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
قوله نهز بهما أي نسرع ونحمل على الإبل في السير وأصل الوهز شدة الوطء ورواه بعضهم نهز بهما أي نحرك بهما من الهز .
والقشار القشر . وقوله نثد لا أدري ما هو وأراه رثد أي اجتمع في قعر القدح وصار بعضه فوق بعض .
يقال : رثدت الشيء إذا نضدته والاسم منه الرثد مثل النضد .
قال الشاعر يذكر النعامة والظليم :
فتذكرا رثدا نضيدا بعد ما ألقت ذكاء يمينها في كافر
ويجوز أن يكون نثد من النثط والدال تبدل طاء لقرب مخرجهما وقال أعرابي لرجل : ما أبعط طارك يريد ما أبعد دارك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي والنثط التثقيل ويروى عن
كعب أنه قال : نثطت الأرض بالآكام أي ثقلت بها .
وقوله ناقتين ظهيرتين أي قويتين يقال : بعير ظهير أي قوي
[ ص: 100 ] الظهر وناقة ظهيرة والفعل منه ظهر ظهارة والأساود الحيات جمع أسود سالخ .
وأفعل إذا كان نعتا جمع على فعل كقولك أسود وسود وعلى أفعلين نحو أسودين وأحمرين قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت: فما وجدت بنات بني نزار حلائل أسودين وأحمرينا
وإذا كان أفعل اسما جمع على أفاعل كالأجادل والأداهم إذا أردت القيد وهو نعت غالب يجري مجرى الأسماء قال الشاعر :
وألصق أحشائي ببرد ترابه وإن كان مخلوطا بسم الأساود