وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=943021أنه كتب لوائل بن حجر من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية أن وائلا يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت وكتابا آخر لأقوال شبوة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر وما كان لهم من مال بحضرموت أعلاها وأسفلها من الجوار والذمة، الله لهم جار والمؤمنون أنصار إن كنا صادقين وكتابا آخر إلى الأقوال العباهلة: لا شغار ولا وراط لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر" [ ص: 149 ] .
هذا حديث يرويه
محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي عن عمه
nindex.php?page=showalam&ids=19325سعيد بن عبد الجبار عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=19883عبد الجبار بن وائل عن أمه عن
nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر حدثنيه غير واحد من أصحابنا منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14559الهيثم بن كليب نا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي نا
محمد بن حجر بن عبد الجبار . . . الحديث بطوله.
قوله: يستسعى: أي يولى أمر الصدقات ويقال للمصدق الساعي قال الشاعر:
يا أيها الساعي على غير قدم
وقوله: يترفل معناه يترأس قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: إذا نحن رفلنا امرأ ساد قومه وإن لم يكن من قبل ذلك يذكر
ويروى رقلنا بالقاف.
واختلفوا في تفسير هذه الأسماء فقال لي
كعيدنة بن مرفد رجل من
أهل اليمن إنها بلاد من
حضرموت أقطعها النبي صلى الله عليه إياهم وقال لي: أنا أعرف
محجر؛ وهي قرية معروفة فيها. وقال لي غيره من أهل
حضرموت بل هو المحجن.
والاحتجان الاحتظار للشيء وقال أبو عمرو هو المحجر وهو الحديقة والمحاجر الحدائق وأنشد
للبيد: بكرت به جرشية مقطورة تروي المحاجر بازل علكوم
قال ومحاجر النخل: حظائر تتخذ حولها
[ ص: 150 ] فأما المحجر -بفتح الجيم- فهو المحرم من الحجر قال
حميد بن ثور: فهممت أن أغشى إليها محجرا ولمثلها يغشى إليها المحجر
قال
الحضرمي فأما العرمان فإنه يريد المزارع قال والعريم ما يرفع حول الدبرة ويجمع على العرمان قال: والعرمة أيضا: الكديس وهو حصيد الزرع إذا دق قبل أن يذرى يقال نصب فلان عرمته وهو أن يجمعها فيجعلها هدفا لوجه الريح.
وأما العرمة فهي المسناة قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة قال ويجمع على العرم ومنه قوله تعالى:
فأرسلنا عليهم سيل العرم وأنشد
لأبي سفيان بن الحارث: فمزقهم ربهم في البلا د وغرق فيها الزروع العرم
قال والمزاهر الرياض وسميت مزاهر لأنها تجمع أصناف الزهر والنبات يقال روضة مزهرة إذا خرج أزاهيرها وجمعها مزاهر ويقال ازهار النبت قال كثير:
سقى مطفئات المحل جودا وديمة عظام ابن ليلى حيث كان رميمها
فأمرع منها كل واد وتلعة سوائل خضر مزهئر عميمها
[ ص: 151 ] يريد مزهار فهمز لئلا يلتقي الساكنان وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش يقرأ: مدهأمتان وقرأ أيوب السختياني ولا الضألين أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: يا قوم إني قد رأيت عجبا حمار قبان يسوق أرنبا
خاطمها زأمها أن تهربا
.
يريد زامها من الزمام فهمز لئلا يلتقي الساكنان.
والعباهل الملوك وقد فسره أبو عبيد وفسر قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=943021 "لا شغار ولا وراط" .
وأما قوله: ما يحمل القراب من التمر فإن الرواية هكذا جاءت بالباء ولا موضع للقراب هاهنا.
إنما القراب قراب السيف. وأراه القراف بالفاء جمع قرف وقد يجمع أيضا على القروف وهي أوعية من
جلود يحمل فيها الزاد للأسفار قال الشاعر: هو معقر بن حمار البارقي.
وذبيانية وصت بنيها بأن كذب القراطف والقروف
والمعنى أن عليهم أن يزودوا السرية إذا مرت بهم لكل عشرة منهم ما يحمل في مزود
[ ص: 152 ] .
وقوله: إلى
المهاجر بن أبو أمية فقد كان حقه في الإعراب أن يقال
nindex.php?page=showalam&ids=11807ابن أبي أمية لأنه مضاف إلى أبيه ولكن لاشتهاره ترك على حاله كما قيل
علي بن أبو طالب.
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304العباس الدوري نا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين قال كان
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد يقول حدثنا
قيس بن أبو حازم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه: أنه ذكر قصة الدجال التي حكاها عن
nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري عن ابن عم له ركب البحر وأنه رآه في جزيرة من البحر مكبلا بالحديد بأزورة ورأى دابة يواريها شعرها فقالوا ما أنت قالت أنا الجساسة .. في حديث فيه طول.
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=14642أبو علي الصفار نا
nindex.php?page=showalam&ids=14123الحسن بن مكرم نا
إسماعيل بن عمر أبو المنذر نا
nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16074سيار أبي الحكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه.
قال
أبو عمرو: واحد الأزورة زوار وهو حبل يجعل بين التصدير والحقب ويدعى ذلك الحبل أيضا الشكال.
يقال شكلت عن البعير وهو أن تجعل بين الحقب والتصدير خيطا ثم تشده لكيلا يدنو الحقب من الثيل والمعنى أنه رآه وقد جمعت يداه إلى صدره فشدت هناك
[ ص: 153 ] .
والزيار أيضا كاللبب للدابة والشيء الذي يشد به البيطار جحفلة الدابة إذا أراد بزغها يسمى أيضا زيارا ويقال إن هذه الدابة إنما تدعى الجساسة لأنها تجسس الأخبار للدجال أخبرنا
أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
بشر بن موسى نا
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة عن النبي صلى الله عليه: أن
nindex.php?page=showalam&ids=155تميما الداري حدثه عن ابن عم له ركب البحر وذكر الحديث:
قال ورأى الجساسة دابة أهدب القبال يريد كثرة الشعر في قبالها وهو الناصية والعرف ونحوه ونحو ذلك من مقدمها وقبال الشيء وقبله ما استقبلك منه ومنه قبال النعل وهو زمامها وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أنه قال: الدابة الهلباء التي كلمت
تميما هي دابة الأرض التي تكلم الناس وفي رواية أخرى أنه قال لهم أخبروني عن نخل بيسان هل أطعم؟ قالوا نعم قال فأخبروني عن حمة زغر هل فيها ماء؟ قالوا نعم تتدفق جنبتاها.
قوله: أطعم معناه أثمر ما يطعم والحمة العين وهي حمة زغر معروفة.