وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أن
nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية قالت ولد لنا غلام أحدر شيء وأسمنه فحلف أبوه لا يقرب أمه حتى تفطمه فارتفعوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، [ ص: 179 ] فقال : أمن غضب غضبت عليها قال : لا ولكني أردت أن يصلح ولدي فقال : ليس في الإصلاح إيلاء .
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب عن
nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية .
الحدارة السمن والاكتناز يقال رجل حادر إذا كان غليظا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي وبه سمي الأسد حيدرا وذلك لغلظ رقبته ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي .
أنا الذي سمتني أمي حيدره .
وكانت
nindex.php?page=showalam&ids=11108أم علي فاطمة بنت أسد سمته حين ولدته أسدا باسم أبيها
وأبو طالب إذ ذاك غائب فلما قدم سماه
عليا . ويقال : إن بعض الكهان قد كان أنذر
مرحبا بأن قاتله رجل يسمى حيدره فلما بارز
عليا وسمعه يقول هذا القول أوجس خيفة وسقط في يده ورام الفرار ثم دعته الحمية إلى الإقدام حتى قتل .
وفي الحديث من الفقه أنه لم ير الإيلاء إلا في الضرار .
ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال إنما
الإيلاء في الغضب وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك والأوزاعي فأما عامة فقهاء
الأنصار من أهل
الحجاز وأهل
العراق فالإيلاء عندهم لازم في السخط والرضا كالطلاق والظهار سواء .