حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام رضي الله عنه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
الزبير أنه قال لابنه
عبد الله في كلام له
والله لا أشري عملي بشيء وللدنيا أهون علي من منحة ساحة أو قال سحساحة.
أخبرناه
أحمد بن عبد العزيز بن شابوره، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز نا
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار حدثني
مصعب بن عثمان عن أبيه عن
شعيب بن جعفر بن الزبير عن أبيه.
قوله لا أشري عملي أي لا أبيعه بشيء يقال شريت الشيء بمعنى بعته وشريته إذا ابتعته والحرف من الأضداد قال الشاعر:
إنا بني منقر لا ننتمي لأب عنه ولا هو بالأبناء يشرينا
وبهذا المعنى سميت
الخوارج بالشراة لأنهم بزعمهم باعوا الدنيا بالآخرة.
.
وأخبرني
أبو محمد الكراني أخبرنا
عبد الله بن شبيب أخبرنا
المنقري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال باع
ابن مفرغ الحميري غلامه بردا فندم فقال:
وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامه
[ ص: 207 ] هامة تدعو الصدى بين المشقر واليمامه
وقد جاء في بعض اللغات باع بمعنى اشترى.
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم نا
عبد الله بن موسى البزار نا
nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد بن عيسى نا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
أبي الزبير عن
جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=910027أن النبي صلى الله عليه اشترى من أعرابي حمل خبط فلما وجب البيع قال له: "اختر" فقال له الأعرابي: عمرك الله بيعا.
وقد كان صلى الله عليه مبتاعا فسماه الأعرابي بيعا ومن هذا قوله صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=685183 "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا" يريد البائع والمشتري. وفي خبر الأعرابي حجة لمن رأى أن
التفرق القاطع للخيار إنما هو التفرق بالأبدان.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر سأل
أبو موسى nindex.php?page=showalam&ids=19204أبا العباس هل بين يفترقان ويتفرقان خلاف؟ قال: نعم أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي عن
المفضل قال يقال افترقا بالكلام وتفرقا بالأجسام. والمنحة الساحة هي السمينة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد يقال بعير منتق إذا سمن قليلا ثم شنون ثم سمين ثم
[ ص: 208 ] ساح ثم مترطم وهو الذي انتهى سمنا ويقال سحت الشاة تسح سحوحة.
وفيه وجه آخر وهو أن يكون أراد بالساحة الغزيرة لأن المنحة أكثر ما تكون في اللبن وأصل السح الصب يقال سح يسح سحا والسحساحة مبنية من السح ويقال مطر سحسح وسحساح. قال الشاعر يصف طعنة:
مسحسحة تنفي الحصا عن طريقها
.