وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
الزبير أن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ارتث يوم أحد فجاء به الزبير يقود بزمام راحلته ولو مات يومئذ كعب عن الريح والضيح لورثه الزبير وقد آخى رسول الله صلى الله عليه بينهما فأنزل الله تعالى: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله .
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه.
قوله ارتث معناه حمل من المعركة مثخنا والضيح يجري مجرى الريح إذا فارقها وقلما يتكلم به وحده.
وقال
يعقوب لا يقال جاء فلان بالضيح والريح إنما يقال بالضح والريح والضح الشمس ويقال بل هو ضوء الشمس قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: غدا أكهب الأعلى وراح كأنه من الضح واستقباله الشمس أخضر
ومن هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21224عياش بن أبي ربيعة أنه لما هاجر أقسمت أمه بالله لا يظلها ظل ولا تزال في الضح والريح حتى يرجع إليها . والمعنى أن
كعبا لو مات عن كل مال طلعت عليه الشمس وجرت عليه
[ ص: 212 ] الريح لورثه
الزبير وكانوا يتوارثون في صدر الإسلام بالحلف وقد حالف صلى الله عليه بين المهاجرين والأنصار في أول مقدمه
المدينة أي آخى بينهم.
حدثنا
أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
بشر بن موسى نا
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان نا
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=674460حالف رسول الله بين المهاجرين والأنصار في دارنا فقيل له أليس قد قال النبي: "لا حلف في الإسلام" فأعادها nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وقال حالف رسول الله صلى الله عليه في دارنا بين المهاجرين والأنصار.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان: فسر العلماء: حالف: آخى.