صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث الزبير أنه حمل يوم الخندق على نوفل بن عبد الله بن المغيرة بالسيف حتى شقه باثنين وقطع أبدوج سرجه ويقال خلص إلى كاهل الفرس فقيل يا أبا عبد الله ما رأينا مثل سيفك فيقول والله ما هو السيف ولكنها الساعد أكرهتها.

يرويه الواقدي حدثني محمد بن عبد الله وغيره عن الزهري.

أبدوج السرج لبده هكذا فسره بعض رواة هذا الحديث ولست [ ص: 213 ] أدري ما صحته. وخليق أن يكون أبدود السرج يريد لبد بداديه والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية