حديث
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
طلحة أنه اشترى غلاما بخمس مائة درهم وأعتقه
فكتب هذا ما اشترى nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله من فلان بن فلان العبشمي اشترى منه فتاه دينارا بخمس مائة درهم بالحسب والطيب ودفع إليه الثمن وأعتقه لوجه الله فليس لأحد عليه سبيل إلا سبيل الولاء.
حدثنيه
عبد الله بن شاذان الكراني نا
عبد الله بن شبيب نا
زكريا بن يحيى المنقري نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي نا
nindex.php?page=showalam&ids=17626أبو الجراح المهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=22271أبي جهضم موسى بن سالم.
قوله بالحسب والطيب معناه أنه بيع رغبة وطيب نفس لا بيع ضغط وإكراه والحسب الكرامة يقال حسبت الرجل أي أكرمته.
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال سمعت
سمال بن حرب يقول ما حسبوا ضيفهم يريد ما أكرموه.
ومن هذا قولهم رجل حسيب أي كريم والحسب والكرم من قبل النفس والمجد والشرف من قبل الآباء.
وقال بعض أهل اللغة: الحسيب من يحسب لنفسه أفعالا ومآثر جميلة
[ ص: 215 ] قال غيره: الحسب أصله الكثرة ومنه اشتق الحساب قال ويقال للجمع الكثير من الناس حساب وأنشد للهذلي يصف رجلا غشيه العدو وهو نائم.
فلم ينتبه حتى أحاط بظهره حساب ورجل كالجراد يسوم
ويقال: أحسبت الرجل إذا أكثرت له من العطاء حتى يقول حسبي قال الشاعر:
ونقفي وليد الحي إن كان جائعا ونحسبه إن كان ليس بجائع
وقد يجوز أن يكون أراد بقوله بالحسب والطيب إيفاء الثمن، وإعطاءه الكافي من القيمة من غير غبن أو بخس من قولك أحسبت الرجل إذا أتيته بما يكفيه من طعام أو نحوه ويروى مكان قوله بالحسب بالنقد الجيد.
.
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي عن
أبي المكارم قال وما رأيت أفصح منه مذ ثلاثين سنة قال جاءنا ضيف في المليساء فقلنا له أتيتنا في المليساء وقد فات الغداء ولم يهيإ العشاء قال فانصرف ثم جاء بالعشي فأدخلناه وحسبناه وأحسبناه وأكثمناه وأوتلناه وكبيناه فلما انصرف نعمناه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي عن هذا فقال المليساء نصف النهار. وقوله حسبناه أي ألقينا له حسبانة وهي
[ ص: 216 ] الوسادة وأحسبناه أتيناه بما يحسبه أي يكفيه وأكثمناه أشبعناه من الطعام وأوتلناه أرويناه من الشراب وكبيناه بخرناه ونعمناه مشينا معه حفاة.
وقال غيره: المليساء: وقت تنقطع فيه الميرة قال وهو شهر بين الصفرية والشتاء. وأنشد
لزيد بن كثوة: أفينا تسوم الساهرية بعدما بدا لك في شهر المليساء كوكب
ويقال تنعم الرجل إذا مشى حافيا واشتقاقه من نعامة القدم وهى باطنه أي مشى على باطن قدمه. وأنشدني بعض أصحابنا:
ابن لنكك أو غيره:
تنعمت لما جاءني سوء فعلهم ألا إنما البأساء للمتنعم