وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
سعد أنه حبس
أبا محجن في شرب الخمر فلما التقى الناس يوم
القادسية رأى فارسا لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم
فجعل سعد يقول الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن أبي محجن.
أخبرناه
محمد بن المكي أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ نا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور نا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية نا
nindex.php?page=showalam&ids=21179عمرو بن المهاجر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17570إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه أن
سعدا حبس
أبا محجن في شرب الخمر فلما التقى الناس يوم
القادسية قال
أبو محجن لامرأة
سعد أطلقيني ولك الله علي إن سلمني أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد فخلته فوثب على فرس
لسعد يقال لها البلقاء فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم وجعل
سعد يقول الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن
أبي محجن. فلما هزم العدو رجع حتى وضع رجله في القيد فلما رجع
سعد أخبرته امرأته بما كان من أمره فخلى سبيله فقال
أبو محجن قد كنت أشربها إذ كان يقام علي الحد وأطهر منها فأما إذ بهرجتني فلا أشربها أبدا
[ ص: 224 ] .
الضبر عدو الفرس وهو أن يجمع قوائمه ثم يثب.
قال
أبو عمرو: الالتباط في العدو كالضبر قال: ومثله الخندفة والنعثلة قال وهو أن يمشي مفاجا يقلب قدميه كأنه يغرف بهما.
ومن هذا قيل للرجل: المجتمع الخلق مضبور وللحزمة من الكتب إضبارة وللجماعة يغزون ضبر.
وقوله بهرجتني معناه أهدرتني بإسقاط الحد عني.
وقال بعض أهل اللغة أصل البهرجة أن يطل السلطان دم الرجل ويهدره فيقال عند ذلك بهرج السلطان دم فلان.
قال ونظر أعرابي إلى دجلة فقال إنها البهرج لكل أحد أي المباح.
ومن هذا قيل دينار بهرج أي لا قيمة له.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر: أصل البهرج أن يعدل بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها. ومنه حديث الحجاج أنه كتب إلى بعض عماله أن ابعث إلي بالجشير اللؤلؤ قال فبهرج به أي عدل به عن الجادة قال والجشير الجراب. والبهرج من الدينار والدرهم على هذا التأويل هو الذي عدل به عن السكة المعروفة إلى الضرب المجهول.
ويقال: درهم بهرج ونبهرج ودراهم بهارج.
.
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة نا
الزيبقي نا
أبو حاتم نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال باعت أعرابية غزلا لها فدلس عليها درهم فقالت
[ ص: 225 ] :
يا رب من دلس فلسا بهرجا يأخذه ممن يراه أحوجا
فاقذف به في النار حتى ينضجا
.
ويقال إن أصل هذه الكلمة ليس بالمحض في العربية.