وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
أبي عبيدة أنه كان أهتم الثنايا وكان قد انحاز على حلقة قد نشبت في جراحة النبي صلى الله عليه يوم أحد فأزم عليها فعضها فنزعها. ومن رواية أخرى
أن زردتين من زرد التسبغة قد نشبتا في خده فعكر nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة على إحداهما فنزعها فسقطت ثنيته ثم عكر على الأخرى فنزعها فسقطت ثنيته الأخرى [ ص: 237 ] .
حدثنيه
الحسن بن عبد الرحيم نا
إسحاق بن إبراهيم نا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك نا
إسحاق بن يحيى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16745عيسى بن طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت حدثني بذلك
أبو بكر. الأهتم الثنايا الذي انكسرت ثناياه من الأصل والأقصم الذي انكسرت أسنانه من عرضها يقال رجل أقصم الثنية بين القصم وأهتم بين الهتم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: إن الأراقم لن ينال قديمها كلب عوى متهتم الأسنان
.
وأخبرني
أبو محمد الكراني نا
البيروذي نا
المنقري نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال قال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء من تدلت ثنيتاه إلى أسفل فهو أروق وإذا كانتا خارجتين عن الفم قيل أشغى والمكسور الثنية يقال له: أقصم والسن على السن يقال له: الراغول والمقلوع الثنيتين يقال له: أهتم.
وقوله: انحاز عليها: أي أكب عليها والانحياز أن يجمع نفسه وينضم بعضه إلى بعض.
وقوله أزم عليها أي قبض عليها بأسنانه يقال: أزم يأزم وأزم يأزم إذا قبض على الشيء بفمه وبزم إذا كان ذلك بمقدم الفم يقال: أزم عليهم الدهر إذا عضهم كلبه والأزمة السنة قال الراجز:
أرأيت إن كان الكتاب قد جلد وأزم الدهر علينا وجمد
ولم يكن لي سبد ولا لبد أآخذي أنت بما لست أجد [ ص: 238 ]
يعني الكتاب الذي يكتبه المصدق في عدد الإبل والغنم وقال آخر:
حلفت له بطه والمثاني لقد فنيت وقد بقي الكتاب
ألظ بها رمادي أزوم له ظفر تخرمها وناب
يصف السنة أنها عضوض والرمادي منسوب إلى سنة صعبة كانت قد أتت عليهم وهي عام الرمادة.
وقوله عكر عليه أي عطف عليه واعتكر القوم إذا رجع بعضهم على بعض ومنه اعتكار الليل وهو اعتكار سواده والتباسه
[ ص: 239 ] .