وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
العباس أنه
تقدم الناس يوم فتح مكة فقال: يا أهل مكة أسلموا تسلموا فقد استبطنتم بأشهب بازل.
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب الواشحي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن
أيوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.
قوله بأشهب بازل أي بأمر شديد أو بيوم صعب أو نحو ذلك من نعت المكروه قال
مقاس العائذي وهو جاهلي:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
ويقال: جيش أشهب وكتيبة شهباء لما فيهما من بياض السلاح والشهباء أيضا من أسماء السنة.
.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنا
أبو موسى عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب قال: يقال: أصابتهم كحل، والضبع، والشهباء، والبيضاء، والبرشاء، والرشماء، والقشفاء، والقشراء، والرملاء، والسوداء، والحمراء، وأصابتهم أزمة
[ ص: 241 ] وأزبة، وأزلة وعام، كل ذلك في الجدب والمحل ويقال: أيضا يوم أشهب إذا كان شديد البرد قال
ابن هرمة: وكانت لعباس ثلاث يعدها إذا ما جناب الناس أصبح أشهبا
فسلسلة تنهى الظلوم وجفنة تراح فتكسوها السنام المرعبا
وحلة عصب ما تزال معدة لعار ضريك ثوبه قد تهببا
ويقال: كان
للعباس ثوب لعاري
بني هاشم وجفنة لجائعهم ومقطرة لجاهلهم. فالشهبة في كل ما وصفوه من هذا يراد بها المكروه ينذرهم
العباس يقول لهم دهيتم بأمر صعب لا طاقة لكم به والبازل المسن الشديد من الإبل ضربه مثلا لشدة الأمر الذي نزل بهم.