وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عبد الله أنه قال:
يوضع الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف المرهف مدحضة مزلة قال: فيمر أولهم كالبرق ثم كالريح ثم كشد الفرس التئق الجواد.
حدثت به عن
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز نا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال نا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد نا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش عن
عبد الله.
قوله سواء جهنم أي متن جهنم وسواء كل شيء وسطه.
.
أخبرني
الكراني نا
عبد الله بن شبيب نا
زكريا بن يحيى نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16747عيسى بن عمر: لقد كتبت حتى انقطع سوائي.
وقوله مدحضة أي مزلة يقال: دحض الرجل إذا زل قدمه وقد أدحضت حجة فلان إذا أزللتها وأبطلتها ويقال: هذا مزلة ومزلة لغتان.
والفرس التئق هو النشيط الشديد الجري يقال: فرس تئق وتائق قال
امرؤ القيس: فإما تريني اليوم في رأس شاهق فقد أغتدي أقود أجرد تائقا
[ ص: 248 ] ويقال: إن الفرس التئق إنما هو الممتلئ نشاطا ومرحا وأصل التأق الامتلاء يقال: أتأقت الإناء إذا ملأته وهو متأق قال
الأعشى: وظلت شعيب عذبة الماء عندنا وأسحم مملوء من الراح متأق
ويروى متأق.
وفي بعض الأمثال أنت تئق وأنا مئق فمتى نتفق؟ أي أنك ذو كبر وأنا ذو أنفة فكيف الائتلاف مع هذا. والمأقة الأنفة وزعم بعض أهل اللغة أن المائق مأخوذ من هذا قال: وتفسيره السيئ الخلق.