وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عبد الله أنه ذكر قتال المسلمين
الروم وفتح
قسطنطينية فقال:
يستمد المسلمون بعضهم بعضا فيلتقون تشرط شرطة للموت لا يرجعون إلا غالبين.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
أيوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال العدوي عن رجل سماه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود.
الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة قال
الهذلي: ألا لله درك من فتى قوم إذا رهبوا فكان أخي لشرطتهم
إذا يدعى لها يثب [ ص: 252 ]
وإنما سموا شرطة لتقدمهم أمام الجيش ولذلك سمي قرنا الحمل الشرطين وهو أول نجم من الربيع.
قال بعض أهل اللغة ومن هذا سمي نخبة أصحاب السلطان الشرط وذلك لأنه قد رتبهم ببابه وقدمهم على غيرهم من جنده وأنكر ما ذهب إليه
أبو عبيد من أنهم سموا شرطا لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامة عرفوا بها وأنكر قوله في أشراط الساعة أنها علاماتها وأن يكون الاشتراط الذي يشترطه الناس بعضهم على بعض من هذا قال: وذلك لأن الشرط يجمع على الشروط لا على الأشراط قال: وإنما الأشراط جمع الشرط مفتوحة الراء قال: والشرط الدون من كل شيء وأنشد للكميت:
وجدت الناس غير بني نزار ولم أذممهم شرطا ودونا
قال: فأشراط الساعة ما ينكره الناس من صغار أمورها قبل أن تقوم الساعة قال: فأما قول الشاعر:
فأشرط فيها نفسه وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا
وتأويل
أبي عبيد أنه أعلم نفسه فغلط قال: ومعناه أنه استخف بنفسه واستهان بها فجعلها شرطا كشرط المال.
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنا
العباس ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال: هم الشرط والنسبة إليهم شرطي والشرطة والنسبة إليهم شرطي ويقال
[ ص: 253 ] :
مطر أشراطي إذا نسب إلى نوء الشرطين ورجل شريطي إذا كان يعمل الشرط وهي جمع شريطة وهي العيبة.