وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عبد الله أن
زيادا اليربوعي وضع يده على منكبه وكان رجلا جسيما
فقال له nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: أعل عنج.
هكذا حدثونا به عن
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز نا
حجاج عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة نا
سيار بن سلامة أبو المنهال عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873رفيع أبي العالية.
قوله عنج إنما هو عني أبدل الياء جيما وهو لغة لبعضهم وأنشدوا في ذلك:
يا رب إن كنت قبلت حجتج فلا يزال راكب يأتيك بج
فأما الذين من لغتهم أن يجعلوا الياء الثقيلة جيما أعجمية فهم قوم من
ربيعة وأنشدوا لهم:
المطعمون اللحم بالعشج وبالغداة فلق البرنج
فأما من يجعل كاف المخاطبة جيما فهم قبائل من
اليمن ولقد رأيت رجلا منهم يسأل بعض الفقهاء عن مسألة فقال له: أصلحج الله ما تقول في كذا يريد أصلحك الله وعلى هذا رووا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: "إيذني له فإنه عمج" [ ص: 254 ] .
حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=20971عمار بن محمد من أهل
مدينة السلام نا
محمد بن عمر البجيري نا
nindex.php?page=showalam&ids=15089عبيد بن محمد الكشوري نا
محمد بن عمر قال: قرأنا على
مطهر نا
nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام القردوسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن
الزبير nindex.php?page=hadith&LINKID=703770عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت قلت يا رسول الله إن امرأة أبي قعيس أرضعتني وإن أخا لأبي قعيس يأتيني فيستأذن علي فقال النبي صلى الله عليه: "ائذني له فإنه عمج" يريد عمك وإنما جاء هذا من قبل بعض النقلة وكان لا يتكلم إلا باللغة العالية.
فأما الذين من لغتهم أن يجعلوا كاف خطاب المؤنث شينا فهم
بكر وتسمى هذه كشكشة وبها قرأ من قرأ منهم: "إن الله اصطفاش وطهرش".
.
وأخبرني
محمد بن الرهني نا
ابن دريد نا
أبو حاتم نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: قال
معاوية يوما: أي الناس أفصح فقام رجل من السماط فقال: يا أمير المؤمنين قوم ارتفعوا عن فراتية
العراق وتياسروا عن كشكشة
بكر وتيامنوا عن عنعنة
تميم ليس فيهم غمغمة
قضاعة ولا طمطمانية
حمير قال: فمن هم قال قومك
قريش.
وقوله: أعل عني معناه تنح عني قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يقال: أعل عن الوسادة وعال عنها أي تنح عنها
[ ص: 255 ] .
وقال غيره يقال: علوت عن الوسادة إذا ارتفعت عنها وأعليت عنها إذا نزلت قال: وإذا وقع ثوب الرجل تحت رجل آخر قال له: أعل عن ثوبي أي خل عنه.
وقال بعضهم: قول الناس تعال بمعنى أقبل إنما هو تفاعل من العلو أي ارتفع قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ثم كثر استعماله حتى جعلوه بمنزلة أقبل.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان ومن هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب لعمر يوم
أحد أنعمت فعال عنها.
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
عروة قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653737لما جرى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه يومئذ ما جرى من القتل والمثل أقبل أبو سفيان وهو يقول: اعل هبل فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب: الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان: أنعمت فعال عنها.
ومعنى هذا الكلام أن الرجل من
قريش كان إذا أراد أن يبتدئ أمرا عمد إلى سهمين من سهامه فكتب على أحدهما نعم وعلى الآخر لا ثم يتقدم إلى هذا الصنم فيجيل سهامه فإن خرج سهم الإنعام أقدم على أمره وتم لوجهه وإن خرج السهم الزاجر تركه وأعرض عنه وهو معنى ما ذكره الله في كتابه من استقسامهم بالأزلام وهي القداح التي كانوا يحيلونها ويسمونها أيضا الأقلام لأنهم كانوا يكتبون عليها بأقلامهم نعم ولا ومن هذا قوله تعالى
[ ص: 256 ] :
إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم يريد والله أعلم سهامهم حين أقرعوا أيهم يكفلها أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب عن
ابن نجدة عن
أبي زيد: إن امرأ أمن الحوادث سالما ورجا الخلود كضارب بقداح
يريد أنه في جهله كمن يستفتي الصنم ويستقسم بالأزلام وكان
أبو سفيان لما أراد الخروج إلى
أحد امتنعت عليه رجال قومه لما أصابهم من البلية يوم
بدر فواضعهم على أن يستفتي هذا الصنم فخرج له سهم الإنعام فاستجر بذلك
قريشا وقادهم إلى
أحد فذلك قوله أنعمت فعال عنها أي تجاف عنها ولا تذكرها بسوء فقد صدقت في فتواها.
ولما كان يوم الفتح أمر رسول الله بكسر هبل فكسر فقال nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام لأبي سفيان بن حرب قد كسر هبل أما إنك قد كنت منها يوم أحد في غرور حين تزعم أنه قد أنعم فقال أبو سفيان دع هذا عنك يابن العوام فقد أرى لو كان مع إله محمد غيره لكان غير ما كان.