حديث
أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر أن
نعيم بن قعنب قال أتيته فقلت إني كنت وأدت في الجاهلية فقال عفا الله عما سلف ثم عاج رأسه إلى المرأة فأمرها بطعام
فجاءت بثريدة كأنها قطاة فقال كل ولا أهولنك فإني صائم فجعل يهذب الركوع.
أخبرناه
محمد بن المكي أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ نا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور نا
إسماعيل بن إبراهيم نا
nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن
nindex.php?page=showalam&ids=19736أبي السليل عن
نعيم بن قعنب. قوله عاج رأسه إلى المرأة أي التفت إليها. يقال عجت الناقة إذا عطفتها بزمامها أعوجها قال
نصيب: فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب
ويقال ناقة عاج بغير هاء أي منقادة مطواع ومن هذا قولهم ما أعوج بكلام فلان أي ما ألتفت إليه قال
يعقوب هكذا يقول
بنو أسد يأخذونه من عجت الناقة. قال وغيرهم يقولون ما أعيج من كلامه بشيء أي ما أعبأ به.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر يقال عجت إلى فلان فما عجت بشيء أي ما انتفعت منه بشيء.
وقوله يهذب الركوع: أي يتابع الركوع في سرعة يقال أهذب
[ ص: 274 ] الرجل في سيره وأهرب وألهب بمعنى واحد ويقال أهذب الظليم إذا أجفل قال
امرؤ القيس: فللزجر ألهوب وللساق درة وللسوط منه وقع أخرج مهذب
ويقال أهذب الفرس في جريه والطائر في طيرانه والمتكلم في خطبته بمعنى أسرع.