وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر أنه سئل عن ماله فقال: فرق [ ص: 275 ] لنا وذود قيل: يا
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر إنما سألتك عن صامت المال قال: ما أصبح لا أمسى وما أمسى لا أصبح.
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم نا
nindex.php?page=showalam&ids=18035الأسود بن شيبان عن
nindex.php?page=showalam&ids=17366يزيد بن عبد الله بن الشخير عن
مطرف.
الفرق القطعة من الغنم قال الشاعر:
كأني إذ أتيتهم بفرقي أتيتهم بأثقل من نضاد
ونضاد جبل يقال فرق من الطير وفريق وفرقة وفرق من الناس كذلك.
وقال أعرابي لصبيان رآهم هؤلاء فرق سوء.
والذود من الإبل ما دون العشرة اسم جماعة لا واحد لها من لفظه كالإبل ويجمع على الأذواد قال الشاعر:
يا صاحبي ألا لاحي بالوادي إلا عبيد وآم بين أذواد
وقوله ما أصبح لا أمسى يريد لم يمس وقد تقع لا في ماضي الفعل بمعنى لم كقوله:
وأي عبد لك لا ألما
[ ص: 276 ] أي لم يلم بذنب ولم يقارف إثما وقال آخر:
زنا على أبيه ثم قتله فأي فعل سيئ لا فعله
وتقع لم بمعنى لا كقولك ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أي ما لا يشاء لا يكون.
يريد
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر أنه لا يذخر صامتا ولا يمسكه تمام يوم أو ليلة إنما يصطرف منه ما ينفقه لوقته.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر أنه قال أحب الإسلام وأهله وأحب الغثراء.
حدثنيه
محمد بن سعدويه نا
ابن الجنيد نا
nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث نا
nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى أنا
حميد النحوي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الغثراء من الناس الغوغاء وقال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد هم الكثير المختلطون وقال بعض أهل اللغة إنما سميت العامة الغثراء لغلبة الجهل عليها يقال رجل أغثر إذا كان جاهلا وامرأة غثراء وفي فلان غثارة ولم يرد
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر بالغثراء هاهنا الغوغاء والجهال وإنما أراد بها عامة الناس ودهماءهم وأراد بالمحبة المناصحة لهم والشفقة عليهم ويقال إنهم إنما سموا
[ ص: 277 ] الغثراء لكثرتهم ووفور عددهم. يقال: شاة غثراء إذا كانت كثيرة الصوف وكساء أغثر إذا غلظ صوفه وكثر زئبره.
.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال هم الغثراء والبغثاء والبرشاء.