حديث
nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير رحمه الله.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
مصعب أن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص قال كان يصيبنا ظلف العيش
بمكة فلما أصابنا البلاء اعتزمنا لذلك
وكان مصعب أنعم غلام بمكة فجهد في الإسلام حتى لقد رأيت جلده يتحسف تحسف جلد الحية عنها.
وفي رواية أخرى أن
nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة قال كان
مصعب مترفا يدهن بالعبير ويذيل يمنة اليمن ويمشي في الحضرمي فلما هاجر أصابه ظلف شديد فكان يهمد من الجوع.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي نا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار العطاردي نا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير عن
محمد بن إسحاق حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان عن بعض
آل سعد عن
سعد. والرواية الأخرى يرويها
nindex.php?page=showalam&ids=12503ابن أبي سبرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=19799عاصم بن عبيد الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=4891عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه
[ ص: 292 ] ظلف العيش بؤسه وشدته يقال رجل ظليف إذا كان سيئ الحال ومكان ظليف أي خشن وعر وقد ظلف الرجل نفسه إذا صرفها عن النعيم إلى البؤس.
وقوله اعتزمنا لذلك أي احتملناه وأطقناه وأصل العزم القوة قال
تأبط شرا: وكنت إذا ما هممت اعتزمت وأولى إذا قلت أن أفعلا
وقوله: يتحسف أي يتقشر جلده حتى يتساقط عنه، ومنه الحسافة وهي سقاطة التمر ورديئه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الحسافة ما سقط من التمر والجرامة ما التقط منه بعدما يصرم والحثالة الرديء من كل شيء والحفالة مثله.
وقوله يذيل يمنة اليمن أي يلبسها ويتزر بها فيسدل ويطيل ذيلها وإنما هو من زي أهل الترفه قال
طرفة يصف قوما بذلك:
يلحفون الأرض هداب الأزر
.
واليمنة ضرب من برود اليمن.
وقوله كاد يهمد أي يهلك ويتلف يقال همد الثوب يهمد وهمدت النار تهمد همودا إذا طفئت.