قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عبادة أنه قال:
يوشك أن ترى الرجل من ثبج المسلمين قرأ القرآن على لسان محمد فأعاده وأبداه لا يحور فيكم إلا كما يحور صاحب الحمار الميت. حدثنيه
أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
[ ص: 307 ] الحسن بن زياد السري نا
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن عبد الله بن يونس نا
nindex.php?page=showalam&ids=16317عبد الحميد بن بهرام نا
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16345ابن غنم عن
عبادة.
قوله: من ثبج المسلمين أي من سراتهم وعليتهم. والثبج أعلى متن الشيء.
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي نا
الدوري نا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين نا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال جالست
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب سبع سنين لا أحسب أن عالما غيره ثم تحولت إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ففجرت منه ثبج بحر.
يريد معظم ماء البحر وروى بعضهم ثجة بحر أي دفعة من دفعات البحر والثج الصب ومن هذا قوله تعالى:
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا معناه والله أعلم سائلا.
يقال: ثججته فثج أي صببته فانصب ويقال أراد مثجوجا فاعل بمعنى مفعول والله أعلم.
وقوله: لا يحور فيكم معناه لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه من القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه.
يقال: حار الشيء يحور بمعنى رجع، أنشدني أبو عمر أنشدنا ثعلب:
وقلت له أهلا وسهلا فلم يحر بك الليل إلا للجميل من الأمر [ ص: 308 ]
وأكثر ما يراد بالحور الرجوع إلى النقص ومنه قولهم: نعوذ بالله من الحور بعد الكور أي النقص بعد التمام ويقال: إنه مأخوذ من كور العمامة وحورها. يقال: كار الرجل عمامته إذا لواها على رأسه وحارها إذا نقضها.
وقال بعض السلف: لو عيرت رجلا بالرضع لخشيت أن يحور بي داؤه أي يكون علي مرجعه
[ ص: 309 ] .