وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
معاذ أنه قال:
لا تأووا لهم فإن الله قد ضربهم بذل مفدم يعني النصارى وأنهم سبوا الله سبا لم يسبه أحد من خلقه دعوا الله ثالث ثلاثة.
أخبرناه
محمد بن المكي أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ نا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور نا
nindex.php?page=showalam&ids=12434ابن عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو عن
عبد الرحمن بن مالك بن يخامر عن أبيه عن
معاذ.
قوله: لا تأووا معناه لا ترقوا لهم ولا ترحموهم يقال أويت لفلان آوي له أية أي رحمته قال الشاعر:
فإني ولا كفران بالله أية لنفسي لقد طالبت غير منمل
أي مذعور وأنشد يعقوب:
لا تأويا للعيس وانبلاها فإنها ما سلمت قواها
بعيدة المصبح من ممساها
.
يقال: نبل إبله ينبلها إذا ساقها سوقا شديدا.
وقوله: بذل مفدم أي شديد مشبع وأصل الكلمة الثفل ومنه
[ ص: 312 ] قولهم: رجل فدم: أي ثقيل وصبغ مفدم أي مشبع ومعناه الخاثر المثقل ومن هذا قيل للعيي الفدم وقد فدم فدامة إذا ثقل لسانه وأبطأ بيانه.