وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
معاذ أنه: لما قدم الشام فأصابهم الطاعون قال: اللهم آت معاذا النصيب الأوفر من هذه الرحمة فما أمسى حتى طعن ابنه
عبد الرحمن وبكره وأحب الخلق إليه.
حدثنيه
أحمد بن إبراهيم بن مالك نا
أبو مسلم الكشي نا
عبد الله بن رجاء أنا
عبد الحميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16345عبد الرحمن بن غنم أن
معاذا لما قدم
الشام فأصابهم الطاعون قال
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص لا أراه إلا رجزا وطوفانا فقال له
معاذ: ليس برجز ولا طوفان ولكنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم اللهم آت
معاذا النصيب الأوفر.
بكر الرجل أول ولد يولد له أنشدني
الغنوي أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: يا بكر بكرين ويا خلب الكبد أصبحت مني كذراع من عضد
والخلب حجاب القلب ومن هذا قولهم قد خلبني حب فلان أي وصل إلى خلبي.
وأما قول العرب إذا لم تغلب فاخلب ففيه قولان أحدهما من هذا، يقول: تودد حتى تغلب على القلب وتخلص إلى خلبه والآخر أن يكون معناه إذا لم تظفر فاخدش من الإصابة بالأظافير ومنه مخلب الطير.
قال
ابن الأنباري ويحكى هذا القول عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي [ ص: 316 ] .
وقال
يعقوب: البكر الجارية التي لم تفتض والبكر أيضا التي حملت بطنا واحدا وبكرها ولدها ويقال ناقة ثني إذا ولدت بطنين وثنيها ولدها وثلثها ولدها الثالث ولا يقال ناقة ثلث ولكن يقال ولدت ثلثها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد يقال هذا بكر أبويه أي أول ولدهما وعجزة ولد أبويه أي آخرهم قال ومنه نضاضة ولد أبويه ونضاضته أي آخره وبقيته.
وقوله: رجزا وطوفانا فإن الرجز العذاب والطوفان البلاء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد الطوفان الموت وقال غيره: الطوفان السيل ورواه بعضهم إنما هو وخز من الشيطان والوخز الطعن وكانت العرب تسمي الطاعون رماح الجن.
وقوله: إنها دعوة نبيكم فإنه يريد قوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=698231 "اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن والطاعون".
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=17797ابن مالك نا
nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب نا
هدبة حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد نا
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول عن
كريب بن الحارث عن
أبي بردة بن قيس أخي
أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=698231 "اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن والطاعون".
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي فيما أحسب نا
أبو يحيى بن أبي مسرة نا
[ ص: 317 ] nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان نا
عمرو بن دينار سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص قال جاء رجل يسأل
سعدا عن الطاعون وعنده
nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد فقال
أسامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=701601 "هذا عذاب ورجز أرسل على أناس ممن كان قبلكم أو على طائفة من بني إسرائيل فهو يجيء أحيانا ويذهب أحيانا فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال
عمرو بن دينار لعله لقوم عذاب ولقوم شهادة قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان فأعجبني قول
عمرو هذا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان وقد روي هذا المعنى بعينه في حديث آخر.
حدثناه
أبو بكر الرازي نا
ابن بري نا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى نا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون نا
مسلم بن عبيد الواسطي أبو نصيرة قال سمعت
أبا عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=700684 "الطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكفار" [ ص: 318 ] .