وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
أبي أنه قال:
لزر بن حبيش كأين تعدون سورة الأحزاب؟ فقال إما ثلاثا وسبعين أو أربعا وسبعين فقال أقط؟ إن كانت لتقارئ سورة البقرة أو هي أطول منها.
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود عن
nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش.
قوله: تقارئ سورة البقرة هكذا رواه لنا
ابن هاشم وفي أكثر الروايات إن كانت لتوازي سورة البقرة فإن كان ما قاله محفوظا فمعناه أنها كانت تجاريها مدى طولها في القراءة.
وقوله: كأين تعدون؟ معناه كم تعدون وقد تثقل وتخفف ومنه قول الله تعالى:
فكأين من قرية أهلكناها تقرأ بالوجهين معا.
وقوله: أقط فإن الألف مزيدة للاستفهام ومعناه حسب، يقال
[ ص: 320 ] قطك هذا الشيء خفيفة أي حسبك وقطني أي حسبي تزيد فيه النون إذا أضفت إلى نفسك كما تقول قدني ويقال أيضا قدي بلا نون قال
دريد بن الصمة: قدي اليوم من وجد على هالك قدي
.
وأما قولك: ما كلمته قط فإنها مبنية على الضم كما قالوا: لا أكلمه عوض إلا أن قط لما مضى من الزمان وعوض لما يستقبل منه.
فأما قولك: ما أعطيت زيدا إلا مائة قط فإنه مجرور ليكون فرقا بين الزمان والعدد.