قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
حذيفة أنه ذكر فتنة فشبهها بفتنة الدجال وفي القوم أعرابي فقال سبحان الله يا أصحاب
محمد كيف وقد نعت لنا [ ص: 329 ] المسيح وهو رجل عريض الكبهة مشرف الكتد بعيد ما بين المنكبين فردع لها حذيفة ردعة.
حدثناه
عبد الله بن محمد المسكي حدثنا
محمد بن عمرو بن عباد المكي نا
nindex.php?page=showalam&ids=15306يحيى بن حكيم المقوم نا
nindex.php?page=showalam&ids=18980ربعي بن إبراهيم نا
ابن عون عن
عمران الخياط أو قال
الحناط عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب.
قوله: ردع لها معناه وجم لها أو ضجر حتى تغير لونه من قولك ردعت الثوب بالزعفران إذا لونته به وثوب رديع أي صبيغ يدل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث:
"ثم تساير عن وجهه الغضب". وقد يكون ردع أيضا بمعنى ارتدع عن الكلام وكف.
فأما قولهم ركب ردعه فمعناه سقط متنكسا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: يقال ركب البعير ردعه إذا سقط فدخل عنقه في جوفه مشتق من الردع يقال ردعت الرجل فارتدع أي رجع فتقدير ركب ردعه أن يرجع مقدم بدنه على مؤخره.
والكبهة لغة رديئة في الجبهة ومثله في كلامهم الكبل والركل يريدون الجبل والرجل وهو من كلام جفاة الأعراب والكتد ما بين أعلى الظهر والكاهل والنعت منه أكتد أي ضخم الكتد مشرفه.