وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
سلمان أنه:
إذا أصاب الشاة من الغنم في دار الحرب عمد إلى جلدها فجعل منه جرابا وإلى شعرها فجعل منه حبلا فينظر رجلا قد صوع به فرسه فيعطيه.
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور حدثنا
عبد الرحمن بن زياد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
عمرو بن مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=20269عبد الله بن سلمة [ ص: 354 ] .
قوله: صوع به فرسه أي جمح برأسه وامتنع وأكثر ما يقال هذا في الطائر إذا تابع تحريك رأسه قيل صوع رأسه ويقال: تصوع القوم إذا ولوا سراعا مثل انصاعوا وتصوع الشعر إذا تفرق قال
متمم: وأرملة تمشي بأشعث محثل كفرخ الحبارى رأسه قد تصوعا
وفيه من الفقه أنه رأى ما يصيبه الرجل في دار الحرب ملكا له دون أصحابه سواء كان طعاما أو غيره وهو رأي
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فأما
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فلا يجيز له الانتفاع إلا بالطعام ومن انتفع بشيء سواه فاستهلكه أدى قيمته وما نقصه ضمنه لأهل المغنم.