وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
زيد أنه:
كتب إلى معاوية يستعطفه لأهل المدينة وفي الكتاب أنهم حديث عهدهم بالفتنة قد مصعتهم وطال عليهم الجذم والجدب وأنهم قد عرفوا أن ليس عند
مروان مال يجادونه عليه إلا ما جاءهم من عند أمير المؤمنين.
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=14060الحارث بن أبي أسامة ثنا
سليمان بن داود أنا
عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد.
قوله: مصعتهم أي عركتهم ونالت منهم والمصع الضرب وقد يكون ذلك بالسلاح وبغيره ويقال تماصع القوم إذا تضاربوا فأما المعص فهو الوجع ويقال إن المعص داء يصيب الإنسان في عصبه من كثره المشي.
ويروى أن
عمرو بن معديكرب شكاه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال: "كذب، عليك العسل" أي عليك بالعسلان وهو ضرب من العدو مثل عدو الذئب قال الشاعر:
والله لولا وجع بالعرقوب لكنت أبقى عسلا من الذيب
ومثله النسلان
[ ص: 371 ] .
وحدثني
أحمد بن عبدوس نا
أحمد بن عمرو الزيبقي نا
nindex.php?page=showalam&ids=21925محمد بن معمر البحراني نا
nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة نا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن أبيه عن
جابر. قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=6000398شكا ناس إلى رسول الله صلى الله عليه كثرة المشي فدعا لهم وقال: "عليكم بالنسلان" قالوا: فنسلنا فوجدناه أيسر علينا والجذم القطع وبه سمي الأقطع أجذم يقال جذمت الشيء فانجذم قال
الأعشى: أتترك غانية أم تلم أم الحبل واه بها منجذم
يريد بالجذم انقطاع الميرة عنهم.
وقوله: يجادونه عليه من الجدا وهو العطاء يقال جدا عليه يجدو إذا أعطاه والجدوى العطية.