حديث
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد رضي الله عنه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
خالد أنه قال:
ما من عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها والسماء تهلبني.
أخبرناه
أبو رجاء الغنوي نا
أحمد بن منصور عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن
عبد الله المختار عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ثم شك
حماد في
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل قال: قال
خالد لما حضرته الوفاة: "لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بترسي والسماء تهلبني".
قوله: تهلبني أي تجودني وتمطرني يقال يوم هلاب إذا كان مطره شديدا وفرس هلاب شديد الجري شبه جريه بدفعات المطر وشآبيبه والهلاب من خيل العرب معروف قال
الطرماح: بيت سماعة والأمين عماده والأثرمان وفارس الهلاب
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال الهلوب
[ ص: 379 ] في نعت النساء بمعنيين أحدهما التي تحب بعلها وتواتيه شبهت بالمطر السهل قال: ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: "رحم الله الهلوب". يعني المرأة المواتية لزوجها المحبة لبعلها قال: والهلوب التي تفرك بعلها وتبغضه شبهت بالمطر الشديد الضار.