وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
جابر أنه قال: إنما شفاعة رسول الله صلى الله عليه لمن أوبق نفسه وأغلق ظهره.
حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=15386أحمد بن سلمان النجاد نا
nindex.php?page=showalam&ids=17252هلال بن العلاء الرقي نا
ابن نفيل نا
زهير أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن أبيه عن
جابر.
قوله: أغلق ظهره الأصل فيه أن يدبر ظهر البعير حتى ينغل باطنه
[ ص: 384 ] فلا يكاد يبرأ يقال غلق ظهر البعير غلقا وأغلقه صاحبه إذا أثقل حمله حتى يصيبه ذلك، شبه الذنوب التي أثقلت ظهره بذلك.
وقال بعض أهل اللغة أصل هذا أن يعمد صاحب الإبل إلى البعير الذي أمأت به إبله فينزع سناسن من فقرته ويعقر سنامه لئلا يركب كانوا يفعلون ذلك في الجاهلية وهو شبيه بالحامي الذي كانوا يحمون ظهره ويحرمون ركوبه قال والغلق الظهر من الإبل: ما لا يركب ظهره لكثرة ندوبه وسيلانها.
وقوله: أوبق نفسه أي أهلكها ومن هذا قوله تعالى:
أو يوبقهن بما كسبوا أي يهلكهن يقال: وبق الرجل يبق إذا هلك قال الشاعر:
أستغفر الله ذنبا لست محصيه من عثرة أن يؤاخذني بما أبق