وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=672462جابر أنه قال: سرت مع رسول الله صلى الله عليه في غزاة فقام فصلى وكانت علي بردة فذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ وكانت لها ذباذب فنكستها وخالفت بين طرفيها ثم تواقصت عليها لا تسقط.
أخبرناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود نا
يحيى بن الفضل السجستاني نا
nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=22835يعقوب بن مجاهد عن
عبادة بن الوليد بن عبادة عن
جابر.
ذباذب الثوب: أهدابه وسميت ذباذب لتذبذبها وهو أن تجيء وتذهب.
قال
أبو عمرو: أطراف الثياب يقال لها الذعاليب واحدها ذعلوب،
[ ص: 387 ] وهي الذناذن أيضا واحدها ذنذن مثل ذنذن الشجر سواء، وأسافل القميص يقال لها الذلاذل واحدها ذلذل قال الشاعر:
إذا خرج الفتيان للغزو شمرت عن الساق يوم الروع منه ذلاذله
وقوله: تواقصت عليها أي أمسكت عليها بعنقي لئلا تسقط وهو أن يحني عليها عنقه كأنه يحكي خلقة الأوقص وهو الذي قصرت عنقه كأنه رد في جوف صدره.
وفيه أن رسول الله صلى الله عليه نهاه عن ذلك وقال له:
nindex.php?page=hadith&LINKID=694912 "إذا كان الثوب واسعا فخالف بين طرفيه وإن كان ضيقا فاشدده على حقويك".