وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
جابر أنه قال: في قصة خيبر لما انتهينا إلى حصن الصعب بن معاذ أقمنا عليه يومين نقاتلهم فلما كان اليوم الثالث خرج رجل كأنه الرقل في يده حربة وخرجت عاديته معه وأمطروا علينا النبل فكأن نبلهم رجل جراد وانكشف المسلمون.
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12503ابن أبي سبرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17943إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن
عبد الرحمن بن جابر عن أبيه
[ ص: 388 ] .
الرقل: النخل الطوال واحدتها رقلة شبهه في طوله بالنخلة.
ويقال أرقلت الشجرة إذا عظمت وطالت.
وقوله: خرجت عاديته يريد أصحابه وأعوانه والعادية خيل تعدو للغارة أي تشد وتقبل ويقال للرجالة أيضا عادية ومن هذا عدوة اللص وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر أنشدنا ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي لسليك. يا صاحبي ألا لا حي بالوادي إلا عبيد وآم بين أذواد أتنظران قليلا ريث غفلتهم
أم تعدوان فإن الريح للعادي
والريح: القوة والغلبة قال الله تعالى:
ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .
ورجل جراد: جماعة من الجراد.