وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : أنه
قيل له : ادع الله لنا ، فقال : أكره أن أكون من المسهبين .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري نا يحيى بن معين قال : ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
عطية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
يقال : رجل مسهب ومسهك ومهت إذا كان كثير الكلام ، وكان القياس أن يقال : مسهب بكسر الهاء من أسهب إلا أنه جاء شاذا في حرفين آخرين . قالوا : ألفج الرجل بمعنى أفلس ، فهو ملفج بفتح الفاء ، وأحصن الرجل فهو محصن .
وقال بعضهم : ألفج وأحصن بضم الألف .
ويقال : إن الإسهاب مشتق من السهب ، وهو الأرض الواسعة ، قال
الأعشى : وكم دونه من حزن قف ورملة وسهب به مستوضح الآل يبرق
وكل من توسع في شيء فقد أسهب فيه ، قال الشاعر :
[ ص: 399 ] :
لا تعذليني بضغابيس القوم المسهبين في الطعام والنوم
ومن هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، حدثنيه
محمد بن مكي ، نا
إسحاق بن إبراهيم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17861أحمد بن عبدة ، ثنا
حفص بن جميع ، نا
سماك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=hadith&LINKID=939679أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلا فأسهب شهرا لم يأته منها خبر ، ونزلت والعاديات ضبحا . ضبحت بمناخرها السورة .
[وحدثني
الأزهري ، نا
المنذري ، نا
أبو بكر الخطابي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17861أحمد بن عبدة ، عن
حفص بن جميع بإسناده
nindex.php?page=hadith&LINKID=939679أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خيلا فأشهرت لم يأت منها خبر فنزلت : والعاديات ضبحا .
يريد أنها ركضت مسيرة شهر فأمعنت في السهوب ، والضبح : نخير من الأنف ، ويقال : بل هو نحيم يسمع من صدور الخيل إذا عدت ، قال
أبو دؤاد الإيادي :
وشوازبا قب البطو ن عوابسا يعدون ضبحا
وكان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول في العاديات ضبحا : إنها الخيل في الغزو ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=8علي يقول : " بل هي [الإبل] في الحج " . [ ص: 400 ] .