وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650540 "من صلى البردين دخل الجنة" .
حدثنيه
محمد بن عدي نا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد نا
همام ثنا
أبو حمزة عن
أبي بكر عن
أبيه قال
عفان وكان حدثناه
همام عن
nindex.php?page=showalam&ids=17672أبي بكر بن أبي موسى عن
أبيه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني إنما هو
أبو بكر بن عمارة بن رويبة.
البردان: الغداة والعشي وهما الأبردان قال
الشماخ: إذا الأرطى توسد أبرديه خدود جوازئ بالرمل عين
وإنما قيل أبردان لطيب الهواء وبرده في هذين الوقتين.
وأنشدني
أبو رجاء الغنوي أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب: فلا الظل من برد الضحى نستطيعه ولا الفيء من برد العشي نذوق
قال: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس: أخبرت عن
أبي عبيدة قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة: كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيء وظل وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل
[ ص: 186 ] .
فأما حديثه الآخر أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650504 "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة" فليس هذا من بردي النهار ولا من الجائز تأخير الظهر إلى ذلك الوقت وإنما الإبراد انكسار وهج الشمس بعد الزوال وسمي ذلك إبرادا لأنه بالإضافة إلى حر الهاجرة برد وقد روينا هذا التفسير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي.
حدثنيه
عبد الله بن محمد المسكي نا
nindex.php?page=showalam&ids=21883محمد بن عمرو بن عباد نا
nindex.php?page=showalam&ids=15306يحيى بن حكيم المقوم نا
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر عبد الملك بن عمرو نا
nindex.php?page=showalam&ids=18066أفلح بن سعيد شيخ من أهل قباء سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب يقول في قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653018 "أبردوا بالصلاة" قال كلام العرب إذا كان القوم في السفر فزالت الشمس وهبت الأرواح تنادوا أبردتم فالرواح.
قال وكان يعد إبرادا حين تزول الشمس.
وأما حديثه الآخر أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672287 "حافظ على العصرين" .
حدثنا
محمد بن بكر نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود نا
nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون نا
خالد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن
nindex.php?page=showalam&ids=21575أبي حرب بن أبي الأسود عن
nindex.php?page=showalam&ids=20382عبد الله بن فضالة عن
أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672287 "حافظ على العصرين". وما كانت من لغتنا فقلت وما العصران؟ قال: "صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها".
فإن العصرين عند العرب الغداة والعشي قال
حميد بن ثور: ولن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمما
فجعلهما يوما وليلة
[ ص: 187 ] .
وقال آخر:
أماطله العصرين كيما يملني ويرضى بنصف الدين والأنف راغم
وقد ذهب بعض أهل اللغة في العصرين إلى مجاز تغليب أحد الاسمين على الآخر كقولهم الأسودان للتمر والماء وسيرة العمرين يريدون
أبا بكر وعمر وهو عند أصحاب المعاني على حقيقة الاسم والوضع في كل واحد منهما كالبردين والجديدين وما أشبههما من مثنى الأسماء.
ويقال والله أعلم إن صلاة العشي إنما سمي عصرا لأن مدى وقتها يقارب غروب الشمس من قولهم أعصرت الجارية إذا قاربت الإدراك وجارية معصر قال الشاعر:
جارية بسفوان دارها قد أعصرت أو قد دنا إعصارها
وكذلك هذا المعنى في
تسمية صلاة الفجر عصرا وذلك أن الوقت الذي تصلى فيه قد يمتد إلى طلوع الشمس أو يقاربه وقد روي عن النبي صلى الله عليه في قوله:
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى أنه قال: "ألا وهي العصر" وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وعطاء وطاووس في تأويلها إلى أنها صلاة الفجر وتابعهم على ذلك من فقهاء الأمصار
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ولا أراهم توهموه إلا معنى الخبر وهو قوله:
"ألا وهي العصر" على أن ضربا من الاستنباط قد يشهد لمذهبهم وذلك أن صلاة الفجر واسطة
[ ص: 188 ] بين صلاتين قبلها تجمعان في السفر وهما المغرب والعشاء وبين صلاتين بعدها وتجمعان كذلك وهما الظهر والعصر، وصلاة الفجر لا تجمع إليها صلاة فهي واسطة بين الصلوات الخمس.