قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أن شيخا من طفاوة قال : تثويته فلم أر رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ، نا
مؤمل ، نا
إسماعيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة قال : سمعت شيخا من طفاوة يقول ذلك .
قوله : تثويته أي تضيفته ، والثوي : الضيف ، قال
القطامي : فمن يكن استلام إلى ثوي فقد أكرمت يا زفر المتاعا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة : فقلت لها لا بل هموم تضيفت ثويك والظلماء ملقى سدولها
وأصل هذا من الثواء ، وهو المكث في الإقامة ، يقال : ثوى الرجل وأثويته إذا أويته إلى منزلك ، قال الشاعر
[ ص: 420 ] :
فإن شئت أثويناك في الحي مكرما وإن شئت بلغناك أرضا تريدها
يريد : ضيفناك عندنا ، ومنه الحديث
أن النبي صلى الله عليه كتب في صلح أهل نجران أن عليهم مثوى رسله ثلاثة أيام يريد ضيافتهم وما يقيمهم هذه المدة .