وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688008لو رأيت الوعول تجرش ما بين لابتيها ما هجتها ولامستها لأن رسول الله حرم شجرها أن يعضد أو يخبط .
حدثناه
أحمد بن إبراهيم بن مالك ، نا
عمر بن حفص السدوسي ، نا
عاصم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22054مسلم بن جندب ، عن
حبيب الهذلي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : تجرش أي ترعى وتقضم ، والجرش : أكل الشيء الخشن ، والجرش الحك أيضا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة : يا ليتني كنت بقفر أجترش كل مكون في كداها تحترش
فيحتمل أن يكون أراد هذا المعنى فتكون الرواية تجرش أي تحكك وتمرغ .
وقوله : مستها يريد مسستها ، وهو لغة لهم في ذوات التضعيف إذا كثر استعمالها حذفوا أحد الحرفين طلبا للخفة ، كقولهم : في ظللت ظلت وفي أحسست أحست ، وقالوا : في مسست مست ومست ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : لو مست مقدمها أو مؤخرا لسعا .
يعني عقربا ، أراد مسست ، وشبهوه بالإدغام وليس بإدغام ، إلا أنه بعلة الإدغام ، وذلك أنهم نحوا بالإدغام التخفيف ؛ لأن حروف التضعيف مما يثقل تكراره على اللسان ، وعلى هذا قرأ من قرأ :
وقرن في بيوتكن مفتوحة
[ ص: 422 ] القاف من قر يقر قرارا ، وأنكره اليزيدي وقال : لم نسمعهم يقولون ذلك إلا فيما كان من المضعف على فعلت مكسورة العين ، مثل : مسست وظللت ، فيقولون : مسن ومسن ، وظلن وظلن ، وإنما هي قررت في المنزل أقر قرارا ، فعلت فيها مفتوح ، ولو كانت قررت لجاز قرن وقرن ، وإنما القراءة
وقرن في بيوتكن من الوقار ، وقر يقر وقارا .