وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : " أنه قال : لا تمشين أمام أبيك ، ولا تجلس قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستسب له .
أخبرناه
ابن الزيبقي ، نا
موسى بن زكريا ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21830محمد بن عبيد بن حساب ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=21770محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن رجل من
أهل المدينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : لا تستسب له ، يريد لا تعرض أباك للسب بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك ، وهذا على معنى قوله عز وجل :
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم .
ويقال : أصل السب القطع ، ثم كثر حتى صار السب شتما ، قال الشاعر :
[ ص: 430 ] فما كان ذنب بني مالك بأن سب منهم غلام فسب
سب : أي شتم وسب أي قطع ، ويقال : فلان سب فلان ، إذا كان يسابه ، قال الشاعر :
لا تسبنني فلست بسبي إن سبي من الرجال الكريم
ويروى عن
معاوية أنه قال : " مهما سببت بشيء فلست أسب بأربع خصال : لست بنكح طلقة ، ولا سب ضرعة . يقول : لست بالشتامة للرجال المضارع لهم ، والمضارعة : المساواة ، ويقال : هما ضرعان : أي مثلان ، وفلان ضرع فلان : أي مثله ونظيره .
قال
أبو عمرو : تقول العرب في بعض أمثالها : " إن أخاك في الأشاوى ضرعك أي في الأشياء .