وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال :
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان دين الله دخلا ، ومال الله نحلا ، وعباد الله خولا .
حدثنيه
عبد الله بن محمد ، نا
ابن الجنيد ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن ، عن
أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
الدخل : الغش والفساد ، وأصله أن يدخل في الأمر ما ليس منه ، ومثله الدغل ، يقال : أدخل الرجل في أمره وأدغل بمعنى واحد ، يريد أنهم يدخلون في الدين أمورا ويحدثون أحكاما لم تجر بها السنة .
والنحل : ما كان من العطاء ابتداء على غير عوض ، يريد أنهم يعطون المال على الأثرة وحسن الرأي لا على الاستحقاق .
والخول : من كان استخدامه على سبيل قهر وذل ، جمع خائل .
[ ص: 437 ] .
يقال : خائل وخول ، كما قالوا : حارس وحرس وطالب وطلب ، والخائل القائم بالأمر والمتعهد له . ويقال : فلان خائل مال ، وخال مال إذا كان حسن القيام عليه ، وقد خلت المال أخوله خولا .
ومن هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : nindex.php?page=hadith&LINKID=655932 " كان رسول الله يتخولنا بالموعظة " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : معناه يصلحنا بها ويقوم علينا بها .
ويقال : إن أصل الخائل الراعي ، ثم كثر ذلك في كلامهم حتى صار اسما لكل من ألزم خدمة وأكره عليها .