وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657950أنه صلى فجاء رجل وقد حفزه النفس فقال الله أكبر حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات" فأرم القوم ويروى فأزم القوم.
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم نا
عياش بن تميم السكري نا
nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد نا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة نا
ثابت nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وحميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس.
قوله: حفزه: أي جهده النفس وعلاه البهر وأصل الحفز الحث والاستعجال يقال احتفزت للأمر إذا انزعجت له قال الشاعر:
وقد أغدو غداة الروع هشا بمنكفت الثميلة ذي احتفاز
وقوله: فأرم القوم معناه سكتوا ولم يجيبوا يقال للساكت المطرق مرم قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: مرمين من ليث عليه مهابة تفادى الأسود الغلب منه تفاديا
وقال آخر:
يردن والليل مرم طائره مرخى رواقاه هجود سامره
فأما قوله: أزم فمعناه راجع إلى الأول والأزم: الإمساك عن الكلام وعن الطعام ولذلك سميت الحمية أزما وقيل للحارث بن كلدة ما الطب؟
[ ص: 194 ] قال: الأزم يريد الحمية ويقال إن الأصل في الأزم العض وذلك أن العاض على الشيء يشد أحد لحييه على الآخر فشبه الممسك عن الطعام به.
فأما الحديث الآخر
أن رسول الله صلى الله عليه تلا القرآن على عبد الله بن أبي وهو زام لا يتكلم.
فمعناه أنه رافع رأسه لا يقبل عليه ولا يستمع إليه يقال حمل الذئب السخلة زاما بها أي رافعا بها رأسه.