صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث ابن عباس أن امرأة جاءته وهو في مجلسه فقال : ما شأنك ؟ قالت : إن لي حاجة وأنا أكتهيك " .

سمعت أبا عمر يقول : يروى هذا عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : ومعناه : إني أعظمك وأجلك قال : ومن هذا قولهم : ناقة كهاة : أي عظيمة السنام ، قال الشاعر :

إذا عرضت منها كهاة سمينة فلا تهدمنها واتشق وتجبجب

وقال غيره : معناه إني أجبن عن مخاطبتك وأعيا بها .

قال : واشتقاقه من قولهم : حجر أكهى ، إذا كان أملس لا صدع فيه ، ومنه قول ابن هرمة :


كما أعيت على الراقين أكهى     تعيت لا مياه ولا فراعا

يريد صخرة ملساء ، والفرع : شق في الهضبة يكون فيه الكلأ .

التالي السابق


الخدمات العلمية