قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " أنه حاج nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص عند معاوية في آية ، فقال عمرو : " تغرب في عين حامية " . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " حمئة " ، فلما خرج nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إذا رجل من الأزد فقال له : بلغني ما كان بينكما ، ولو كنت عندك لرفدتك بأبيات قالها تبع ، فقال :
فرأى مغار الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثأط حرمد
[ ص: 459 ] فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : اكتبها يا غلام " .
أخبرناه
أبو رجاء الغنوي والحسن بن عثمان البناني قالا : نا
محمد بن الجهم السمري ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، أنا
الحكم بن ظهير ، عن
زيد بن رفيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران .
قوله : حمئة ، مهموزة من الحمأة ، وهي الطين الأسود ، وحامية من الحمى مقصورا ، ومعناه الحارة ، كقولك : نار حامية ، والثأط . الحمأة ، والعرب تقول : ثأطة مدت بماء .
يضرب مثلا للرجل المفرط الحمق ، يقال : كأنه حمأة صب عليها ماء . فازدادت رطوبة وفسادا .
والخلب : الطين اللزج ، يقال : ماء مخلب : أي فيه خلب ، والحرمد : الطين أيضا .