وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
" أن شيخا من الأزد قال : انطلقت حاجا فإذا ابن عباس والزحام عليه يفتي الناس حتى إذا متع الضحى وسئم قال : فسألته عن شراب كنا نتخذه ، فقال : يا ابن أخي مررت على جزور ساح والجزور نافقة ، أفلا تقطع منها فدرة فتشويها ؟ قلت : لا . قال : فهذا الشراب مثل ذلك " . وفي غير هذه الرواية : فجعلت أجد بي قدعا عن مسألته .
حدثنيه
محمد بن سعدويه ، نا
ابن الجنيد ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى ، نا
الأصبغ بن علقمة قال : سمعت شيخا من
الأزد يقول ذلك .
قوله : متع الضحى : أي ارتفع وامتد . ومنه قولهم : أمتع الله بك : أي أطال الله هذا الأنس بك : والجزور الساح هي السمينة
[ ص: 463 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : يقال : سحت الشاة تسح سحوحة وسحوحا إذا سمنت ، ومن هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
أبي إسحاق ، عن
أبي الأحوص ، عن
عبد الله قال : يلقى شيطان الكافر شيطان المؤمن شاحبا أغبر مهزولا " .
قال : وهذا ساح يعني شيطان الكافر : أي وافر سمين .
ومنه أيضا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16284عامر بن عبد قيس ، حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13720الأصم ، نا
أبو أمية الطرسوسي ، نا
عبيد بن إسحاق ، نا
زهير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18661أبي الجويرية الجرمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16284عامر بن عبد قيس : " أنه عوتب في أكل اللحم فقال : إني رجل متقزز ، وإني مررت بجزار يجر عجماء له وهو يقول : السمين الساح حتى ذبحها ، ولم يذكر الله عليها .
والجزور إذا أفردوا أنثوا ؛ ولذلك قال : والجزور نافقة .
وقوله : أجد بي قدعا عن مسألته ، أي جبنا وانكسارا .
ويقال : قدعت عن الشيء وانقدعت له .