حديث
عبد الله بن الزبير .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
ابن الزبير : كان في المسجد حفرة منكرة وجراثيم وتعاد فأهاب الناس إلى بطحه وأنه لما أراد هدم البيت كان الناس يرون أن ستصيبهم صاخة من السماء وأن nindex.php?page=showalam&ids=20447ابن مطيع أخذ العتلة من شق الربض الذي يلي دار بني حميد فأقضه أجمع أكتع .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الجراثيم : جمع جرثومة : وهي أصل مجتمع الحجارة والتراب اللازم للمكان .
والتعادي في المكان : أن يحدودب فيرتفع بعضه وينخفض بعضه ، وكل ذلك في صلابة ، والعدواء : الأرض الصلبة .
وقوله : فأهاب الناس إلى بطحه : أي دعاهم إلى تسويته بالبطحاء وهو حصا ورمل ، يقال : أهبت بالرجل إذا دعوته مثل صوت به قال الشاعر :
أهاب بأحزان الفؤاد مهيب .
والعتلة : بيرم النجار . والربض أساس البناء والربض ما حوله وأقضه معناه أن يضربه بالعتلة حتى يتركه قضضا ، وهو دقاق الحجارة .
[ ص: 563 ] ومن هذا قولهم : جاؤوا قضهم بقضيضهم معناه جاؤوا صغارهم وكبارهم ، فالقض : الحصا الصغار والقضيض دقاقه وما تكسر منه .
وأكتع : إتباع يراد به التوكيد ، والصاخة الصاعقة ، وأصل الصخ الطعن .