وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
ابن الزبير أنه وقع حبشي في بئر زمزم فأمر أن يدلوا ماءها .
من حديث
هشيم ، عن
منصور ، عن
عطاء .
قوله : يدلوا : أي ينزحوها بالدلاء ، يقال : دلوت الدلو إذا نشطتها وأدليتها إذا ألقيتها في البئر فإن أرسلت في بئر أو في مهواة شيئا غير الدلو كالحبل ونحوه قلت : دليته تدلية . فأما قوله تعالى :
فدلاهما بغرور فالمعنى أنه غرهما . يقال : دلاه بحبل غرور إذا غره ، والتدلية والحبل مثلان ، قال الشاعر :
وإن امرأ دنياه أكبر همه لمستمسك منها بحبل غرور