صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث ابن الزبير أن الكعبة لما احترقت نغضت وأخافت فأمر بصوار فنصبت حولها ثم ستر عليها فكان الناس يطوفون من ورائها وهم يبنون في جوفها .

من حديث الواقدي .

قوله : نغضت : أي وهت وقلقت . يقال : نغض الشيء إذا تحرك ينغض نغضا وأنغضه غيره إذا حركه . قال الله تعالى : فسينغضون إليك رءوسهم ومن هذا قيل للظليم : نغض ، وذلك لأنه يحرك رأسه إذا عدا .

والصواري بلغني أنها دقل السفن .

التالي السابق


الخدمات العلمية