صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث عائشة أنها كانت تأمر من الدوار أو الدوام بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق .

[ ص: 578 ] يرويه عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .

الدوام كالدوار وهو ما يأخذ الإنسان في رأسه فيدار به ومنه تدويم الطائر وهو أن يستدير في طيرانه ومنه اشتقت الدوامة التي يلعب بها ، وقد استدام الرجل إذا استدار ، قال جرير :


إذا أرسلت صاعقة عليهم رأوا أخرى تخرق فاستداموا

أي يدار بهم الفزع .

والتدويم أيضا في الطير : أن يسكن الطائر جناحيه يقال : دوم الطائر ومنه قولهم ماء دائم إذا راكدا لا يجري .

التالي السابق


الخدمات العلمية