وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في قصة الإفك أنها قالت : أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في حر الظهيرة وفيها ، أن رسول الله صلى الله عليه أخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=21943محمد بن هاشم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14282الدبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب .
قولها : موغرين : أي مهجرين . يقال : رأيت فلانا في وغرة الهاجرة وذلك حين تكون الشمس في كبد السماء ، ومنه وغر الصدر وهو التهاب الحقد وتوقده في القلب ، ومن هذا إيغار الماء .
[ ص: 582 ] قال
يعقوب : هو أن تسخن الحجارة ثم تلقى في الماء لتسخنه .
والبرحاء : شدة الكرب ، مأخوذ من قولك : برحت بالرجل إذا بلغت به غاية الأذى والمشقة ، ويقال : لقيت منه البرح أي شدة الأذى .
ومما جاء على وزنه الرحضاء وهو عرق المحموم . والعرواء نافض الحمى ، والمطواء من التمطي ، والطلعاء القيء لطلوعه من الحلق ، والسوعاء المذي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي .
وحكى
أبو حاتم عن
أبي عبيدة قال : قلت
لرؤبة : ما الودي ؟ قال السوعاء .