وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
عبيدة : "أن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين قال: سألته عن
قوله: أو لامستم النساء ، وأشار بيده، فظننت ما قال".
حدثنيه
ابن مكي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614الصائغ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور، نا
إسماعيل بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=19429سلمة بن علقمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين. قوله: فظننت ما قال، معناه: علمت ما قال، والظن في كلامهم يتردد بين يقين وعلم وشك وجهل، فإذا قوي بيانه سمي علما، وإذا ضعف كان معناه شكا، فمن الأول قوله تعالى:
الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم أي: يعلمون ويستيقنون.
ومنه قول
دريد بن الصمة: فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد
وربما وكدوا به العلم، فأحلوه محل القسم.
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12104أبو عمر قال: أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب، أنا
سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء [ ص: 27 ] قال: من العرب من يقول: أظن، بمعنى أقسم، وأنشد:
أظن لا تنقضي عنا زيارتكم حتى تكون بوادينا البساتين
وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13136ابن داسة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، نا
حماد، نا
ثابت، nindex.php?page=hadith&LINKID=672148عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: أن nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير، nindex.php?page=showalam&ids=4582وعباد بن بشر أتيا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستأذناه في إتيان النساء في المحيض خلافا لليهود، قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فتمعر وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى ظننا أن قد وجد عليهما، فخرجا، فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول الله، فبعث في آثارهما، فظننا أنه لم يجد عليهما .
فأحد الظنين تعليق العلم، والآخر تحقيقه، والله أعلم.
[ ص: 28 ]