وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف: "أنه قال: خرجنا حجاجا، فمررنا
بالمدينة أيام قتل
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، وذكر قصة، فقال: فقلت لصاحبي: قد أفد الحج، وإني لا أرى الناس إلا قد نشبوا في قتل
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، ولا أراهم إلا قاتليه".
[ ص: 39 ]
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي، نا
الزعفراني، نا
عفان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، نا
حصين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21112عمرو بن جاوان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف. قوله: أفد الحج، أي: دنا وقته وقرب، قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة: أفد الترحل غير أن ركابنا لما تزل برحالها وكأن قد
وقوله: نشبوا في قتل
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، يريد أنهم قد وقعوا فيه وقوعا لا منزع لهم عنه.
يقال: نشب الرجل منشب سوء، إذا ارتبك في أمر لا مخلص له منه.
ومن هذا قولهم: نشب الصيد في الحبالة.
فأما الحديث الآخر: "أن الناس لما نشموا في أمر
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان"، فهو غير هذا .
وقد فسره
أبو عبيد في كتابه، وحكى عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أنه قال: نشم القوم في الأمر تنشيما، إذا تبدوا في الشر وأخذوا فيه.