وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه:
أنه كان أسجر العينين.
حدثنيه الثقة عن
موسى بن زكريا التستري نا
nindex.php?page=showalam&ids=18586الحسن بن علي الواسطي نا
خالد عن
حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي السجر أن يكون سواد العين مشربا حمرة يقال رجل أسجر وامرأة سجراء وقال غيره السجر والسجرة حمرة في بياض العين وهذا أشبه بمعنى الحديث لأنه قد روي في نعته: أنه كان أشكل العينين والشكلة: حمرة في بياض قال الشاعر:
فما زالت القتلى تمور دماؤها بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
.
وأخبرني
أبو بكر الخواري قال سألت
أبا العباس أحمد بن يحيى عن قوله: أشكل العينين فقال كانت بعينيه سجرة فجعل السجرة والشكلة واحدة على خلاف مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ويقال إبل سجر أي حمر قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة [ ص: 213 ] :
إذا ما ادرعنا جيب خرق نحت بنا غريرية أدم هجائن أو سجر
ويروى نجت بنا.
ومن نعوته صلى الله عليه:
"أنه كان في خاصرتيه انفتاق".
حدثونا به عن
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبي أمية الطرسوسي نا
nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=22797يزيد بن عياض أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=19340سعيد بن عبيد بن السباق عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وذكر رسول الله صلى الله عليه فقال:
"كان في خاصرتيه انفتاق" قال
nindex.php?page=showalam&ids=22797يزيد بن عياض معناه استرخاء.
وروي في حديث آخر:
"أنه كان مفاض البطن" وهو أن يكون فيه امتلاء والعرب تمدح به السادة وتقول اندحاق البطن من علامات السؤدد وتذمه في النساء قال
امرؤ القيس: مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل
وقد وصف صلى الله عليه في غير هذين الخبرين بالخمص وقد يتفق أن يجمع بين النعتين بأن يكون الضمر في أعلى البطن والوفور في أسفله يدل على صحة ذلك قوله:
"كان في خاصرتيه انفتاق" .
ومنها خبر
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس "أنه كان أسمر"
[ ص: 214 ] .
أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي نا
محمد بن عيسى الحربي نا
nindex.php?page=showalam&ids=21686محمد بن خالد بن عبد الله الطحان عن
أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه أسمر". وهذا خبر تفرد به
خالد الطحان nindex.php?page=hadith&LINKID=681745وفي نعت nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رسول الله "أنه كان أبيض مشربا".
وفي خبر آخر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=889206 "أنه كان أزهر اللون".
والسمرة لون بين البياض والأدمة وقد يجمع بين الخبرين بأن تكون السمرة فيما يبرز للشمس من بدنه والبياض فيما واراه الثياب ويستدل على ذلك بقول ابن أبي هالة في وصفه:
"أنه كان أنور المتجرد" ويتأول قوله: كان أزهر على إشراق اللون ونصوعه لا على البياض.
وفيه وجه آخر وهو أنه مشرب الحمرة والحمرة إذا أشبعت حكت سمرة ويدل على هذا المعنى قول الواصف له لم يكن بالأبيض الأمهق .
ومنها ما روي عن بعض الصحابة قال
رأيت رسول الله وافر السبلة .
أخبرني
أبو عمرو المقري نا
nindex.php?page=showalam&ids=14474محمد بن إسحاق السراج حدثني
أبو يحيى [ ص: 215 ] محمد بن عبد الرحيم نا
nindex.php?page=showalam&ids=21434قيس بن حفص نا
سليم بن الحارث أخو خالد بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=16365وعبد الصمد بن عبد الوارث نا جهضم بن الضحاك قال مررت بالرجيج فرأيت شيخا قالوا هذا nindex.php?page=showalam&ids=20770العداء بن خالد قلت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قلت: صفه قال: كان حسن السبلة قال: وكانت العرب تسمي اللحية السبلة .
وقد يدفعه قوم ويرونه مخالفا لسنته في قص الشوارب وليس بينهما خلاف وإنما يتوهم ذلك من أجل أن السبلة عند العامة الشارب وهي عند العرب مقدم اللحية قال الأصمعي السبلة ما أسبل من مقدم اللحية على الصدر يقال للرجل الطويل السبلة: إنه لأسبل ومسبل قال الشاعر:
ترى لحية الجرمي من تحت حلقه فما نبتت من لؤم جرم سبالها
أي لحاؤها .
ومنها خبر
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة: "أنه كان أخضر الشمط".
حدثناه
جعفر بن نصير الخلدي نا
الحسين بن محمد بن الحسين بن مصعب نا
nindex.php?page=showalam&ids=23224إبراهيم بن يوسف نا
ابن يمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
سماك عن جابر وإنما كان يخضر شيبته بالطيب والدهن والنرجيل.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة عن
خلف بن الوليد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
سماك عن
جابر قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=700936 "كان رسول الله قد شمط مقدم رأسه ولحيته فإذا ادهن [ ص: 216 ] وامتشط لم يتبين وإذا شعث رأسه رأيته متبينا". والخضرة أيضا السواد ولا موضع له هاهنا.
ومنها في
خبر nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة أنها قالت: "دخل علي رسول الله تبرق أكاليل وجهه".
يرويه
nindex.php?page=showalam&ids=16275عاصم بن علي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124ليث بن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن
عروة عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
وهي جمع إكليل تريد به ناحية الجبهة وما يتصل بها من الجبين كحديثها الآخر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664425 "أنه دخل عليها تبرق أسارير وجهه"; وهي خطوط بين الحاجبين وقصاص الشعر وذلك أن الإكليل إنما يوضع هناك وكل ما أحاط بالشيء وتكلله من جوانبه فهو إكليل ويقال: إنما أخذت الكلالة من تكلل النسب.