صفحة جزء
1046 - وقال " أبو عبيد " في حديث " إبراهيم" قال: " كانوا يكرهون الطلب في أكارع الأرض. يرويه بعضهم عن " مغيرة" ، عن " إبراهيم".

قوله: الطلب في أكارع الأرض: يعني طلب الرزق في التجارة أو غيرها، وأكارع الأرض: أطرافها، وكذلك أكارع كل شيء أطرافه، ولهذا سميت أكارع [ ص: 478 ] الشاة.

والذي يراد من هذا الحديث أنهم كرهوا شدة الحرص في طلب الدنيا، كما روي عن " مجاهد" أنه كان يكره ركوب البحر إلا في غزو أو حج أو عمرة، إلا ويذهب إلى كراهة ركوب البحر لشيء من طلب الدنيا من تجارة أو غيرها.

التالي السابق


الخدمات العلمية