172 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=654531 "أنه كان يشرب في بيت nindex.php?page=showalam&ids=93 "سودة" شرابا كانت تعده له فيه عسل [ ص: 90 ] .
فتواطت nindex.php?page=showalam&ids=25 "عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41و"حفصة"
وفي حديث "طلق ": فتواصت ثنتان من أزواجه - ولم يسمهما - إذا دخل عليهما أن تقولا: ما ريح المغافير؟ أأكلت مغافير؟ [ ص: 91 ] قال: فلما قالتا ذلك له ترك الشراب الذي كان يشربه.
قال: حدثناه:
معاذ" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16453 "ابن عون" عن
"يوسف بن عبد الله بن أخت ابن سيرين" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16259 "طلق بن حبيب" يرفعه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: قوله: "المغافير ": شيء شبيه بالصمغ يكون في الرمث، وفيه حلاوة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 "أبو عمرو ": يقال منه: قد أغفر الرمث: إذا ظهر ذلك فيه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي ": يقال: خرج الناس يتمغفرون: إذا خرجوا يجتنونه من شجره، وواحد المغافير مغفور
[ ص: 92 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888 "الفراء ": فيه لغة أخرى المغاثير - بالثاء - ، وهذا مثل قولهم في القبر: جدث وجدف، وكقولهم: فوم وثوم وما أشبهه في الكلام مما تدخل فيه الفاء على الثاء، والثاء على الفاء.