184 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=706678النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشبرم، ورآه عند nindex.php?page=showalam&ids=116 "أسماء بنت عميس" وهي تريد أن تشربه فقال: "إنه حار جار" وأمرها "بالسنا" [ ص: 141 ] وبعضهم يرويه: "حار يار ".
وأكثر كلامهم بالياء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي" وغيره: حار من الحرارة، ويار إتباع كقولهم: عطشان نطشان.
": وجائع نائع
": وحسن بسن.
ومثله كثير في الكلام.
وإنما سمي إتباعا؛ لأن الكلمة الثانية إنما هي تابعة للأولى على
[ ص: 142 ] وجه التوكيد لها، وليس يتكلم بالثانية منفردة، فلهذا قيل: إتباع
وأما حديث
"آدم" - صلى الله عليه وسلم - حين قتل ابنه، فمكث مائة سنة لا يضحك، ثم قيل له:
"حياك الله وبياك
فقال: وما بياك؟
قيل: "أضحكك"
قال: حدثناه "
يزيد " عن
nindex.php?page=showalam&ids=22938 "حسام بن مصك" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16650 "عمار الدهني" عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992 "سعيد بن جبير" أو [عن]
nindex.php?page=showalam&ids=15957 "سالم بن أبي الجعد" [ ص: 143 ] شك "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " - فإن بعض الناس يقول في بياك [إنما] هو إتباع.
وهو عندي على ما جاء تفسيره في الحديث أنه ليس بإتباع. وذلك أن الإتباع لا يكاد يكون بالواو، وهذا بالواو.
ومن ذلك قول
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس [بن عبد المطلب] في زمزم:
"إني لا أحلها لمغتسل، وهي لشارب حل وبل"
[ ص: 144 ] ويقال: إنه أيضا إتباع، وليس هو عندي كذلك لمكان الواو.
قال: وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13721 "الأصمعي" عن
nindex.php?page=showalam&ids=17116 "المعتمر بن سليمان" أنه قال: بل هو مباح بلغة "حمير ".
قال ["
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد "]: ويقال: بل: شفاء من قولهم: [قد] بل الرجل من مرضه وأبل: إذا برأ
[ ص: 145 ] .